ومنه رأيت ظُلَّةً تَنْطِفُ سمْناً .
في الحديث أَوَّلُ مَنْ اتَّخَذَ المِنْطِقَ هاجَرْ المنْطَقُ وَاحِدُ المَنَاطِقِ وهو النِّطاق قال الليث المِنْطقُ كل شيءٍ شَدَدْت به وَسَطَك وحكى الأزهريُّ أن النِّطَاقَ أن تأحذ المرأةُ ثوباً فَتَلْبَسُهُ ثم تَشُدُّ وسطها ثم تُرْسِلُ الأعلى إلى الأَسْفَلِ فأمَّا أسماءُ ذاتُ النطاقين فقد قيل إِنها سُمِّيَت بذلك لأنها كانت تُطَارِقُ نطاقاً على نطاقٍ والذي روي في الصحيح أنها شَقَّت نِطَاقها ليلةَ الخروجِ إلى الغار فَرَبَطَتْ بِبَعْضِهِ سُفْرَةَ الطّعامِ وبِبَعْضِهِ أَدَاوَةَ الماءِ فلذلك سُمِّيَتْ ذات النِّطَاقين .
وقَوْلُ العبَّاسِ في مَدْحِ رسولِ اللهِ .
( حتى احتوى بَيْتُك المُهَيْمِنُ من ... خِنْدِف عَلْيَاء تحتها النُّطُقُ ) .
ضَرَبَ النِّطاقَ مثلاً له ارتفاعه وتَوَسُّطِهِ في عَشِيرَتِهِ فجعله في علياء وجعلهم تَحْتَهُ نِطَاقاً له .
في الحديث وَسَقَوْهم بصبير النَّيْطلِ الصبير السحاب و النَّيْطَلُ المَوْتُ والهَلاَكُ .
في الحديث قَالَ لرجلٍ انْطِهِ أي أَعْطِهِ وقال لرجلٍ أُنْطُ