في الحديث فَخَرجوا يتناضلون أي يَسْتَبِقُون في رَمْي الأغْرَاضِ يقال نَضَل فلانٌ فُلاناً إذا غَلَبَهُ في الرَّمْي والنِّضَال الرَّمي .
قال عكرمة في الشريكَين يَفْتَرِقَان يقتسمانِ ما نَضَّ بَيْنَهما من العين أي ما صَارَ عيناً أو ورقاً .
وكان عمرُ يأخُذُ الزَّكاةَ مِنْ ناضِّ المال يعني الدراهم والدَّنانير التي ترتفع من أَثْمَان المتاعِ قال الأصمعيُّ اسمُ الدنانير والدَّراهمِ عند أهل الحجاز النَّاضُّ وإِنَّما سَمُّوْها ناضّاً إذا تحَوَّل عيناً بعد أن يكونَ متاعاً وقال ابن الأعرابي النَّاضُّ الحاصِلُ يقال خُذْ ما نَضَّ لك من غريمك .
ومنه الحديث خُذُوا صَدَقَة ما نَضَّ مِنْ أموالهم .
ودُخِلَ على أبي بكر وهو يُنَضْنِضُ لِسانه وقد رُوِي يُنَضْنِضُ وقد سبق في حديثِ الخوارجِ فينظرُ في نَضِيِّهِ قال أبو عمروِ الشيباني هو نضل السهم وقال الأمعيُّ هو القَدَحُ قَبْلَ أن تُنْحَتَ وهذا أَصَحُّ لأنَّه ذَكَر النَّصْل بَعد النَّضِيِّ .
في الحديث إِنَّ المؤمِنَ لَيُنْضِي شيطانه أي يَتَخَيَّلُه حتي يصير كالنِّضْوِ