في صفة المدينة وتَنْصَعُ طيِّبِها أي تُخْلِصُ .
وفي حديث الإِفْكِ خَرَجْنَا إلى المناصِعِ وهي المَواضِعُ التي يُتَخَلَّى فيها للحاجة وكان صَعِيداً أَفْيَحَ خارِجَ المدينةِ يقال له المناصِع .
قوله ما بَلَغَ مَدَّ أَحَدِهم ولا نصيفه قال أبو عبيدٍ العرب تُسَمِّي النِّصْفَ النَّصِيف كما يقولون العشير في العُشْرِ والثمين في الثُّمْنِ .
في حديثِ الحُورِ ولنصيف إحداهُنَّ على رَأْسِها يعني الخِمَار .
في حديث دَاوُدَ أنّه دَخَلَ المحرابَ وأَقْعَدَ مَنْصَفاً على البابِ يعني الخادم يقال نَصَفْتُ الرَّجُلُ فأنا أَنْصُفُه أي خَدَمْتُهُ .
في الحديث فانْتَصَلَ السَّهْمُ أي سَقَطَ نَصْلُهُ .
ومَرَّتْ سَحَابَةٌ فقال تَنَصَّلَت أي أَقْبَلَتْ ورُوي تَنَصَّلتُ أي تُقْصدُ للمَطَرِ يقال انْصَلَتَ له إذا تَجَرَّد .
في الحديث إِنْ كَانَ لرُمْحِكَ سَنَانٌ فأنْصِلْهُ أي فانْزَعْهُ .
في حديث مقاتل وقد أقام على صُلْبِهِ نَصِيلاً أي حَجَراً والنصيلُ حجرٌ طويلٌ مُدَمْلَك