في الحديثِ سِكّةُ مَأْبُورةُ أي مُلَقَّحَةُ يقال أبَدْتُ النَّخْلَة آبُدُها وكَذَلِكَ قَوْلُهُ مَنْ بَاعَ نخلاً قد أُبِدت أي لُقِّحَتْ .
قال أبو عمرٍو بن العلاء نخلٍ قد أُبِدَتْ وأُبِّدتْ وَوُبِّرَتْ ثَلاثُ لُغَاتٍ فهي مُؤَبَّدَة ومَوْبورة ومَأَبورة أي مُلَقَّحَةٌ .
ويُقَالُ لُكُلِّ مُصْلِحِ ضَيْعَةٍ هو آبدُها وإِنَّمَا قِيلَ للمُصْلح آبدُ لأَنَّهُ مُصْلِحٌ .
في الحديثِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَتْ رِدْيَتُهُ التَّأَبُّط قال الأصْمَعِي هو أَنْ يُدْخِلَ الرَّجُلُ الثوبَ تَحْتَ يَدِهِ اليُمْنَى فَيُلْقِيهِ على مِنْكَبِهِ الأَيْسرِ .
قال عمرو بن العاص إني واللهِ ما تأبطتني الاءِ أيْ لم يَحْضنَّنِي ويربّينَني .
في الحديث فلما رأوه ابذعرُّوا أيْ تفرقوا في الحديث يأبَّل آدمُ