منصور عن طلحة اليامي عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب .
قال أبو سليمان منيحة الورق هي القرض .
قاله أحمد بن حنبل .
ومعنى المنيحة إباحة المنفعة مع استيفاء الرقبة .
ومنه منيحة الغنم وهو أن تمنحه شاة حلوبا يشرب لبنها فإذا لجبت ردها إلى صاحبها .
قال أبو سليمان في هذا دلالة على أن عين القرض ما دامت باقية كانت ملكا للمقرض وإن كانت دراهم أو دنانير كغيرها من المتاع .
وقوله هدى زقاقا معناه تصدق بزقاق من النخل فجعله هديا .
والزقاق الطريقة المستوية المصطفة من النخل وهو السكة أيضا إلا أن السكة أوسع من الزقاق .
ومنه الحديث خير المال سكة مأبورة أو فرس مأمورة .
ويحتمل أن يكون معنى قوله هدى زقاقا من هداية الطريق والدلالة عليه والله أعلم .
وقال أبو سليمان في حديث النبي أنه قال إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة