قال الخطابي قوله أولى معناه أدنى وأقرب نسبا مأخوذ من الولي وهو القرب .
قال الشاعر وشط ولي النوى إن النوى قذف نياحة غربة بالدار أحيانا ومنه اشتق الولي الذي يلي اليتيم أمره وعلى المرأة عقد نكاحها لأنه قد جعل أقرب الناس من الموالي عليه .
وقال أبو سليمان وقد يحتج بهذا الحديث من لا يرى الأخوات مع البنات عصبة وهو مذهب ابن عباس وإليه ذهب إسحاق بن راهويه وإنما جاء هذا خاصا في العمومة مع العمات وبني العمومة وبني الإخوة ومن أشبههم من العصبة إذا كان معهم أخوات وليس هذا في البنين والبنات والإخوة والأخوات لأن من ترك امرأة وأما وبنين وبنات أو أخوة وأخوات فلا خلاف أن الباقي بعد فرض المرأة والأم بين البنين والبنات أو الإخوة والأخوات للذكر مثل خظ الأنثيين ولو كان الحديث على ما تأولوه كان الباقي بعد فرض المرأة والأم للابن أو للأخ دون أخواته .
وقال أبو سليمان في حديث النبي أنه قال إن الشمس تطلع ومعها قرن الشيطان فإذا طلعت قارنها وإذا ارتفعت فارقها .
وفي رواية أخرى إنها تطلع بين قرني الشيطان .
قال أبو سليمان فيه أقوال أحدها أن قرني الشيطان ناحيتا رأسه وقيل قرناه جمعاه اللذان يغريهما بإضلال البشر يقال هؤلاء قرن من