والتحفش الاجتماع والانضمام .
قال الأصمعي تحفش القوم إذا اجتمعوا قال رؤبة بعد احتضان الحظوة الحفوش وأما الخفش بالخاء معجمة فلا أراه شيئا إنما هو الخفش مفتوحة الخاء والفاء مصدرخفشت عينه خفشا أي في عمى وحيرة أو في ظلمة ليل أو نحو ذلك وإنما ضربت المثل بالمعزى لأنها من أضعف الغنم وأصردها على الندى والمطر .
وقال دغفل في بنى مخزوم معزى مطيرة علتها قشعريرة .
وقال أبو سليمان في حديث عائشة أنها قالت إن كان ليهدي لنا القناع فيه تمر فيه كعب من إهالة ثم نفرح به يرويه الواقدي حدثني عبدالله بن جعفر عن ابن الهاد عن عروة عن عائشة .
القناع الطبق يجعل عليه الطعام وهوالقنع أيضا والكعب الشيء اليسير من السمن أو الودك ونحوه .
وقال أبو سليمان في حديث عائشة أنها قالت استأذنت سودة رسول الله ليلة المزدلفة أن تدفع قبله وقبل حطمة الناس وكانت امرأة ثبطة فأذن لها