بعضهم بعضا في القتال .
ومن هذا قول الله تعالى وأنى لهم التناوش من مكان بعيد أي تناول التوبة وأنشد الفراء فهي تنوش الحوض نوشا من علا فأما التناؤش مهموزا فمعناه التأخر وقد قرىء وأنى لهم التناؤش بالهمز أي التأخر والرجوع وأنشدوا تمنى أن تؤوب إلي مي وليس إلى تناؤشها سبيل وقوله أهاوشهم الأصل في الهوش الفساد والاختلاط ومنه هوشات السوق .
وقال بعض أهل اللغة في قول العامة شوشت على الرجل أمره إنما هو هوشت أي خلطت وأفسدت والعرب تقول جاءوا بالهوش والبوش أي بالجمع الكثير المختلف .
قال ومنه الحديث من جمع مالا من تهاوش أذهبه الله في نهابر أي في هلاك .
قال وأصحاب الحديث يقولون من نهاوش وإنما هو تهاوش بالتاء