لَهُ قال اللُّه تعالى : ( ثُمَّ لا يَكُنْ أَمُرُكُمْ عَلَيْكُمْ غمَّةً ) . وناصِيَةٌ غَمَّاءُ : كثيرةُ الشَّعَرِ . والغَيْمُ : المُزْنُ والسَّحَابُ مِنُ أسماءِ الغَيُمِ الواحدة غَمَامةٌ والجميع غَيْمٌ وغَيَّمْتُ الإِناءَ : غَطَّيْتُهُ .
قال أبو عَمْروٍ عَنْ الأّكْوَعِيِّ : الغَمَامَةُ مِنَ السَّحّابِ بّيْضَاءُ مُؤَزَّرَةٌ بِسَوَادٍ والغَمَّى : سَحَابٌ تَرَاهُ مِنْ بَعِيد ولم يُجَلِلّهُْ .
وقال : مِثْل الغَمَامَةِ المُنْقَصِرَةِ أَنْ يَكُونَ [ فيها ] سَوَادٌ إِلى نِصْفِها والغَيْثُ أَنْ يَكُونَ عَرْضُه بَرِيداً والبَريِدُ والبَرِيَدُ اثْناَ عَشَرَ مَيِلاً .
والغَامِيَاءُ : حُجْرُ اليَرْبُوعْ الصَّغِيرُ يَخْرجُ مِنْه ثُمَّ يُغَمّىِ عَلَيْهِ بِتُرابٍ رَقِيق فَإنْ رَجَعَ فَأَصَابَهُ قَدْ فُتِحَ لمَْ يَدْخُلْهُ مَخَافَةَ أن يَكُونَ قَدْ دَخَلَتُة حَيَّةٌ . والغَمَقُ : البُسْرُ يُدْفَنُ بَعْدَ ما يَصْفَرُّ في التُرَابِ حَتَّى يَنْضَجَ .
وقال التَّمِيمِيُّ : غَوَامِي العَيْنَيْن : ما فَوْقَ الجُفُونِ الأَعْلَى مِنَ اللَّحْمِ