أفلح بما شئْت فقد يُبْلَغ بالضَّعْف وقد يُخْدَع الأديبُ أي عِشْ بما شِئْت من كَيْس أو حُمق .
والتثويب في أذان الفجر أنْ تقول بعد حيَ على الفَلاح .
الصَّلاةَ خيْرُ من النوم الصَّلاةُ خيْرْ من النوم وانَّما سُمّي تثويباً من قولك ثاب فلان الى كذا أي عادَ اليه وثاب الى فلان جِسْمُه بعد العِلَّة أي رجع لأنَّ المُؤذِّن قال حيَّ على الفَلاح فدَعا الناس الى الصلاة ثم قال الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم فثوَّب أي عادَ الى دعائهم بهذا القول يقال ثَوَّب الدَّاعي حدَّثني أبو وائل عن عفان بن مسلم عن اسماعيل بن سنان عن حماد عن قتادة عن طاووس قال أولُ من ثَوَّب في صلاة الصُّبْح على عَهْد أبي بكر Bه بِلال فكان اذا قال حيَ على الفَلاح قال الصلاة خَيْرً من النوم الصلاة خَيْرً من النوم وهما فجران فالفجر الأول هو المستطيل الذي يُشَبَّه بذَنَب