إذا عَلقتْ قِرناً خطاطيفُ كفّهِ ... رأى الموتَ بالعينَينِ أسودَ أحمرا ... قال أبو عبيد : فكأن عليّا أراد بقوله : احمرّ البأس أنّه صارَ في الشدة والهول مثل ذلك . ومن هذا حديث عبدالله بن الصامت قال : أسرع الأرض خرابا البصرةُ ومصرُ قيل : وما يخربهما ؟ قال : القتل الأحمر والجوع الأغبر . قال الأصمعي : يقال : هذه وطأة حمراء إذا كانت جديدة ووطأة دهماء إذا كانت دارسة ; قال ذو الرمة : [ الطويل ] ... سِوَى وطأةٍ دهماءَ من غير جَعْدةٍ ... ثنى أختَها في غَرز كبداء ضامرِ ... فكأن المعنى في هذين الحديثين الموت الجديد مع ما يشبه به من ألوان السباع . 5 / ب .
سمد وقال [ أبو عبيد - ] : في حديثه عليه السلام / أنه خرج والناس ينتظرونه للصلاة قياما فقال : مالي أراكم سامدين ؟