وانقباضها فشبّه دوران الريح في بطنه بذلك ; وقال الأصمعي : هو الرِزّ يعني الصوت بالبطن من القَرْقرَة ونحوها . قال أبو عبيد : والمحفوظ عندنا ما قال الأصمعي وعليه جاء الحديث إنما هو الرِزّ وكذلك كلّ صوت ليس بالشديد نحو ذلك من الأصوات فهو رِزّ ; قال ذو الرُّمة يصف بعيرا يهدر في الشَّقْشِقَة : [ الرجز ] ... رقشاء تنتاح اللُّغامَ المُزْبِدا ... دَوَّمَ فيها رِزُّه وأرعَدا