ملقي أرحُل الركبان هذا كله كناية عن القذف وإياه يريدون . وفي هذا الحديث من الفقه أنه إذا قذف رجل رجلا بغير لفظ الزنا إلا أن المعنى ذلك بعينه أنه والمصرِّ به سواء ; وكذلك الحديث الآخر عن غيره في رجل قال لرجل : يا روسبي فضربه الحدّ فهذا شبيه بذلك وأما أهل العراق فلا يرون الحد إلا في التصريح بالزنا وفي نفي الرجل من أبيه .
نشم وقال [ أبو عبيد - ] : في حديث عثمان [ C - ] أنه لما نَشَّم الناس فيه جاء عبدالرحمن بن أبزى إلى أبي بن كعب فقال : [ يا - ] أبا المذر ما المخرج ؟ ورواه بعضهم : لما وقع الناس في أمر عثمان . قوله : نشّم الناس يعني طعنوا فيه ونالوا منه وكان أبو عمرو بن العلاء يقول في قول زهير : [ الطويل ]