حين أرسل سليط بن سليط وعبدالرحمن بن عتّاب إلى عبدالله بن سلام فقال : ائتياه فتنكّرا له وقولا : إنا رجلان أتاوِيّان وقد صنع الناس ما ترى فما تأمر ؟ فقالا له ذلك فقال : لستما بأتاويين ولكنكما فلان وفلان وأرسلكما أمير المؤمنين . قال الكسائي : الأتاوي [ بالفتح - ] الغريب الذي هو في غير وطنه وأنشدنا هو وأبو الجراح العقيلي أو أحدهما يصف الإبل أنها قطعت بلادا حتى صارت في القفار فقال : [ الرجز ] ... يُصبِحن بالقَفْرِ أتاوِيّاتٍ ... هيهاتِ من مُصبحها هيهاتِ