{ جلد } ... في حديث الطَّوَاف [ لِيَرى المشْرِكون جَلَدَهم ] الجَلَد : القُوّة والصَّبْر .
- ومنه حديث عمر [ كان أجْوفَ جَلِيداً ] أي قَوِيًّا في نَفْسه وجسْمه .
[ ه ] وفي حديث القَسَامة [ أنَّه اسْتَحْلف خَمسة نَفَرٍ فَدخَل رَجُل من غَيْرهم فقال : رُدُّوا الأيْمان على أجَالِدِهِم ] أي عليهم أنْفُسِهم . والأجَالِد جَمْع الأجْلاَد : وهو جِسْمُ الإنْسَان وشَخْصُه ( أنشد الهروي للأعشى : .
وبيداءَ تحسب آرامَها ... رجالَ إياد بأجْلاَدِها ) .
يُقال فُلان عَظِيم الأجْلاَد وضَئِيل الأجْلاَد وما أشبه أجْلاَدَه بأجْلاَد أبِيه : أي شَخْصَه وجِسْمه . ويقال له أيضا التَّجالِيد .
- ومنه حديث ابن سيرين [ كان أبو مَسْعود تُشَبَّهُ تَجالِيده بِتَجالِيدِ عُمَر ] أي جسمه بِجسْمه .
- وفي الحديث [ قَوْم من جِلْدَتِنا ] أي من أنْفُسِنا وعَشِرتِنا .
[ ه ] وفي حديث الهجرة [ حَتَّى إذا كُنَّا بأرْضٍ جَلْدَة ] أي صُلْبة .
( س ) ومنه حديث سُراقة [ وَحِلَ بي فَرسِي وإنّي لَفِي جَلَدٍ من الأرض ] .
[ ه ] ومنه حديث علي رضي اللّه عنه [ كُنْتُ أدْلُو بِتَمْرة أَشْتَرِطها جَلْدة ] الجَلْدة بالفتح والكسْر : هي اليَابِسة اللِّحّاء الجَيِّدة .
[ ه ] وفيه [ أن رجُلا طَلَب إلى النبيِّ صلى اللّه عليه وسلم أن يُصَلّي معَه بالليل فأطال النبي صلى اللّه عليه وسلم في الصَّلاة فَجُلد بالرجُل نَوْماً ] أي سَقَط من شِدّةِ النَّوم . يُقال جُلِدَ به : أي رُمِيَ به إلى الأرض .
( ه ) ومنه حديث الزبير [ كُنْتُ أتَشَدّدُ فيُجْلَدُ بي ] أي يَغْلِبُني النَّومُ حتَّى أقَع .
[ ه ] وفي حديث الشافعي رضي اللّه عنه [ كان مُجَالد يُجْلَد ] أي كان يُتَّهَم ويُرْمَى بالكَذِب . وقيل فُلان يُجْلَد بكُلّ خَير : أي يُظَنُّ به فكأنَّه وضعَ الظَّنّ مَوْضع التُّهمَة .
- وفيه [ فنَظر إلى مُجْتَلَدِ القَوم فقال : الآن حَمِيَ الوَطيسُ ] أي إلى مَوْضع الْجِلاَد وهو الضّرْبُ بالسَّيف في القتال : يقال جَلَدْته بالسَّيف والسَّوط ونَحْوه إذا ضَرَبْتَه به .
- ومنه حديث أبي هريرة في بعض الرّوَيات [ أيُّما رجُلٍ من المسْلمين سبَبْتُه أو لَعنْتُه أو جَلَدتُّه ] هكذا رواه بإدْغام التَّاء في الدَّال وهي لُغَيَّة .
( ه ) وفيه [ حسْنُ الخُلق يُذِيب الخطايا كما تُذِيبُ الشَّمْسُ الجَلِيدَ ] هُو الماء الجَامِد من البَرْد