{ ثعد } ( س ) في حديث بكار بن داود [ قال : مرَّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بقَوم يَنالُون من الثَّعْد والحُلْقان وأشْلٍ من لحْم ويَنَالُون من أسْقية لهم قَدْ عَلاَها الطُّحْلُب فقال : ثَكِلَتْكُم أمَّهاتُكم ألهَذا خُلِقْتم ؟ ثم أوْ بِهذا أُمِرْتُم ؟ ثم جَازَ عَنْهم فنزل الرُّوح الأمين وقال : يا محمدُ ربُّك يُقْرئك السلام ويقول لك : إنّما بَعَثْتك مؤلّفا لأمّتِك . ولم أبعثك مُنَفّرا ارْجِع إلى عِبادي فقُل لهم فليَعْمَلوا ولْيُسَدّدُوا ولْيُيَسِّروا ] جاء في تفسيره أنَّ الثَّعْد : الزُّبْد والحُلْقان : البُسْر الذي قد أرْطَب بعضُه وأشْل من لَحْم : الخروفُ المشْوِي . كذا فسره إسحاق بن إبراهيم القُرشي أحدُ رُواته . فأما الثَّعْد في اللغة فهو ما لاَن من البُسْر واحدته ثَعْدة