{ تيع } ( ه ) في حديث الزكاة [ في التِّيعَة شاة ] التِّيعَةُ : اسم لأدنَى ما تجب فيه الزكاة من الحيَوان وكأنها الجُملة التي للسُعادة عليها سبيل من تَاعَ يَتِيع إذا ذَهب إليه كالخمْس من الإبل والأربعين من الغنَم .
( ه ) وفيه [ لا تتَايَعوا في الكذب كما يتتايع الفراش في النار ] التَّتَايُع : الوقوع في الشَّرّ من غير فِكْرة ولا رَوِيَّة والمُتابَعَة عليه ولا يكون في الخير .
( ه ) ومنه الحديث [ لما نزل قوله تعالى [ والمحصناتُ من النساء ] قال سعد بن عُبادة رضي اللّه عنه : إنْ رأى رجُل مع امرأته رجلا فيَقْتله تقتُلونه وإن أخْبَر يُجْلَد ثمانين أفَلا يَضْرِبُهُ بالسَّيف ؟ فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : كفَى بالسَّيف شَا ] أراد أن يقول شَاهِداً فأمْسَك . ثم قال : [ لولا أن يَتَتايَع فيه الغَيْرانُ والسكران ] وجواب لولا محذوف أراد لولا تَهَافُت الغَيْرانِ والسَّكرانِ في القتل لتّمَّمْتُ على جعْله شاهداً أو لحكَمْت بذلك .
- ومنه حديث الحسن بن علي رضي اللّه تعالى عنهما [ إنَّ عليًّا كرم اللّه وجهه أراد أمراً فَتَتَايَعَتْ عليه الأمور فلَم يجد مَنْزعاً ] يعني في أمر الجمل