{ يهم } [ ه ] فيه [ أنه كان E يَتَعَوَّذُ من الأْيْهَمَيْن ] هُما السَّيْل والحَريقُ لأنه لا يُهْتَدَى فيهما كَيْفَ العَمَل في دَفْعِهِما .
وقال ابن السِّكِّيت ( حكاية عن أبي عبيدة كما في إصلاح المنطق ص 396 ) : الأيْهَمَانِ عِنْدَ أهْلِ البَادِيةَ : السَّيْلُ والجَمَلُ [ الصَّؤول ( ليس في إصلاح المنطق وهو في الصحاح عن ابن السِّكِّيت أيضا ) ] الهَائجُ وعند أهْل الأمْصَارِ : السَّيْلُ والحَريقُ .
والأيْهَمُ : البَلَدُ الذي لا عَلَمَ به . واليَهْمَاء : الفَلاةُ التي لا يُهْتَدَى لِطُرقِها ولا ماءَ فيها ولا عَلَمَ بِهَا .
( س ) ومنه حديث قُسّ .
كُلُّ يَهْمَاءَ يَقْصُرُ الطَّرفُ عَنْهَا ... أرْقَلَتْهَا قِلاصُنَا إرْقَالا