{ يسر } ... فيه [ إنَّ هَذا الدِّينَ يُسْرٌ ] اليُسْر : ضِدّ العُسْرِ . أرادَ أنَّه سَهْلٌ سَمْحٌ قَلِيلُ التَّشْدِيد . وقد تكرر في الحديث .
- ومنه الحديث [ يَسِّروا وَلاَ تُعَسِّرُوا ] .
( ه ) والحديث الآخر [ مَنْ أطاعَ الإمَامَ وَيَاسَر الشَّريك ] أي سَاهَلَه .
- والحديث الآخر [ كَيْفَ تَرَكْتَ البِلاد ؟ فقال : تَيَسَّرَتْ ] أي أخْصَبَتْ . وهُو من اليُسْر .
- والحديث الآخر [ لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ ] وقد تقدّم مَعْناه في العَيْن .
( ه ) ومنه الحديث [ تَيَاسَرُوا في الصَّدَاق ] أي تَسَاهَلُوا فيه ولا تُغَالُوا .
- ومنه حديث الزكاة [ ويَجْعَل مَعَها شَاتَيْنِ إن اسْتَيْسَرَتَا لَهُ أو عِشْرين دِرْهَماً ] اسْتَيْسَرَ : اسْتَفْعَلَ من اليُسْر : أي ما تَيَسَّرَ وسَهُل .
وهَذا التَّخْيير بَيْن الشَّاتَيْن وَالدَّرَاهِم أصْلٌ في نَفْسِه ولَيْس بِبَدَلٍ فَجَرَى مَجْرَى تَعْدِيل القِيمَة لاخْتِلاف ذَلك في الأَزْمِنَة والأمْكِنَة . وإنَّما هو تَعْويض شَرْعِيٌّ كالغُرَّة في الجَنِين والصَّاعِ في المُصْرَّاةِ . والسِّرُّ فيه أنّ الصَّدقَة كانَت تُوخَذُ في البَرارِيّ وعلى المِيَاه حَيْثُ لا تُوجَد سُوقٌ ولا يُرى مُقَوِّم يُرْجَع إليه فَحُسنَ من الشَّرْع أنْ يُقَدِّرَ شيئا يَقْطَع النِّزاعَ والتَّشَاجُر .
( ه ) وفيه [ اعْمَلُوا وسَدِّدُوا وقارِبُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ له ] أي مُهَيَّأٌ مَصْرُوفٌ مُسَهَّل .
- ومنه الحديث [ وقد يُسِّر لَهُ طَهُورٌ ] أي هُيِّىءَ له وَوُضِع .
- ومنه الحديث [ قد تَيَسَّرَا لِلْقِتَال ] أي تَهَيَّآ لَهُ واسْتَعَدَّا .
( س ) وفي حديث عليّ [ اطْعُنُوا اليَسْرَ ] هو بفتْح اليَاء وسُكون السِّين : الطَّعْنُ حذَاءَ الوَجْهِ .
( ه ) وفي حديثه الآخر [ إنَّ المسْلم ما لم يَغْشَ دَنَاءَةً يَخْشَعُ لَها إذا ذُكِرَتْ وتُغْرِي به لِئامَ النَّاس كان كالْيَاسِر الفالِج ] الْيَاسِرُ : من المَيْسِر وهو القِمَار . يُقال : يَسَرَ الرجُل يَيْسِرُ فهو يَسَرٌ وَيَاسِرٌ والجمْعُ : أيْسَارٌ .
- ومنه حديثه الآخر [ الشِّطْرَنْجُ مَيْسِرُ العَجَم ] شَبَّهَ اللَّعِبَ به بالمَيْسِر وهُو القِمَارُ بالْقِداح . وكُلُّ ( هذا قول مجاهد كما ذكر الهروي ) شيء فيه قِمَارٌ فَهُو من المَيْسر حتَّى لَعِبُ الصِّبْيان بالجَوْز .
[ ه ] وفيه [ كان عُمَرُ أعْسَرَ أيْسَرَ ] هكذا ( هذا قول أبي عبيد كما في الهروي ) يُرْوَى والصَّواب [ أعْسَرَ يَسَراً ] ( في الأصل : [ أعْسَرَ يَسَر ] وفي ا : [ أعْسَرُ يَسَرٌ ] وأثبتُّ ما في الهروي ) وهُو الذي يعْمَل بِيَدَيْه جَميعاً ويُسَمَّى الأضْبَطَ .
- وفي قصيد كعب : .
- تَخْدِي عَلَى يَسَرَاتٍ وَهْيَ لاحِقَةٌ ( في ا والنسخة 517 : [ لاهِيةٌ ] والمثبت من الأصل ويوافقه ما في شرح الديوان ص 13 ) .
اليَسَراتُ : قوائمُ النَّاقَةِ واحدُها : يَسَرَة .
( س ) وفي حديث الشَّعْبيِّ [ لا بأسَ أنْ يُعَلَّقَ اليُسْرُ على الدَّابَّة ] اليُسْرُ بالضَّم : عُودٌ يُطْلِقُ البَوْلَ . قال الأزهري : هُو عُودُ أُسْرٍ لاَ يُسْرٍ والأُسْرُ : احْتِبَاس البَول