{ همم } ( ه ) فيه [ أصْدَقُ الأسماء حارِثٌ ( الذي في الهروي [ أحبُّ الأسماء إلى اللَّه عبد اللَّه وهمام لأنه ما من أحدٍ إلا وهو عبد اللَّه وهو يَهمّ بأمرٍ رَشِد أم غَوِي ] وانظر ( حرث ) فيما سبق ) وهَمَّام ] هو فَعَّال مِنْ هَمَّ بالأمر يَهُمُّ إذا عَزَم عليه . وإنما كان أصْدَقَها لأنه ما مِنْ أحَدٍ إلا وهو يَهُمُّ بأمرٍ خَيْراً كان أو شَرّاً .
( ه ) وفي حديث سَطِيح : .
- شَمِّر فإنّك ماضِي الهَمّ شَمِّيرُ .
أي إذا عَزَمْتَ على أمرٍ أمْضَيتَه .
( س ) وفي حديث قُسّ [ أيُّها المَلِكُ الهُمام ] أي العظيمُ الهِمَّةِ .
( س ) وفيه [ أنه أُتِيَ برجُلٍ هِمّ ] الهِمُّ بالكسر : الكَبير الفاني .
- ومنه حديث عمر [ كان يأمُر جُيوشه ألا يَقْتُلُوا هِمّاً ولا امرأة ] .
- ومنه شعر حُمَيْد : .
- فحَمَّلَ الهِمَّ كِنَازاً جَلْعَدَا ( في ديوان حميد ص 77 : .
- فحَمَّلَ فحَمِّلِ الهَمَّ الهِمَّ كلازاً جَلْعَدَا ... ) .
- وفيه [ كانَ يَعُوّذُ الحَسن والحُسَين فيقُول : أُعيّذُ كُما بكَلِماتِ اللَّه التَّامَّة من كُلِّ سَامَّةٍ وهَامَّةٍ ] الهَامَّةُ : كُلُّ ذاتِ سَمّ يَقْتُل . والجمعُ : الهوامُّ فأمَّا ما يَسُمُّ ولا يَقْتُل فهو السَّامة كالعَقْرب والزُّنْبُور . وقد يَقَع الهوامُّ على ما يَدِبُّ من الحيوان وإن لم يَقْتُل كالحَشراتِ .
( ه ) ومنه حديث كَعْب بن عُجْرَة [ أتُؤذيك هَوامُّ رأسِك ؟ ] أراد القَمْلَ .
- وفي حديث أولادِ المشركين [ هُمْ من آبائِهم ] وفي رواية [ هُمْ منهم ] أي حُكْمُهُم حُكْمُ آبائِهِم وأهْلِهم