{ تبن } فيه [ إنّ الرجُل ليتكلم بالكلمة يُتَبِّن فيها يَهْوِي بها في النار ] هو إغْماض الكلام والجدَلُ في الدين . يقال قَدْ تَبَّنَ يُتَبِّنُ تَتْبِيناً إذا أدقّ النَّظر . والتَّبانة : الفطْنَة والذكاء .
( ه ) ومنه حديث سالم [ كنا نقول : الحامل المتوفى عنها زوجُها يُنْفَقُ عليها من جميع المال حتى تَبَّنْتُم ] أي دقَّقْتُم النَّظر فقلتم غير ذلك .
- وفي حديث عمر [ صلّى رجُل في تُبَّان وقميص ] التُّبان سراويلُ صغيرٌ يَسْتر العورة المغلَّظة فقط ويُكثر لُبْسَه الملاَّحون وأراد به ها هنا السَّرَاويل الصغير .
( س ) ومنه حديث عمار [ أنه صلى في تُبَّان وقال إني مَمْثُون ] أي يشتكي مثانَتَه .
- وفي حديث عمرو بن معدي كرب [ وأشرب التِّبن من اللبَن ] التبن - بكسر التاء وسكون الباء - أعظم الأقداح يكاد يُروي العشرين ثم الصَّحن يُروي العشرة ثم العُسّ يُروي الثلاثة والأربعة ثم القَدح يُروي الرجلين ثم القَعْب يُروي الرجُل .
( س ) وفي حديث عمر بن عبد العزيز [ أنه كان يلْبَسُ رِداء مُتَبَّناً بالزعفران ] أي يُشْبه لَونُهُ التِّبْنِ