{ وفض } ( ه ) فيه [ أنه أمَر بصَدَقةٍ أنْ تُوضَعَ في الأوْفاض ] هُم ( هذا قول أبي عبيد كما ذكر الهروي ) الفِرَق والأخْلاط من الناس مِن وَفَضَتِ الإبِل إذا تَفَرَّقَت .
وقيل ( القائل هو الفرّاء كما ذكر الهروي ) : هُم الذين مع كُلّ واحِدٍ منهم وَفْضَةٌ وهي مثْل الكِنَانَة الصَّغيرة يُلْقِي فيها طعامَه .
وقيل : هُم الفُقَراء الضِّعاف الذين لا دِفاعَ بهم واحِدُهم : وَفْضٌ ( هكذا بالتسكين في الأصل . وفي ا [ وَفَض ] بفتحتين . وأهمل الضبط في اللسان ) .
وقيل : أراد بهم أهْلَ الصُّفَّة .
- ومنه الحديث [ أن رجلا من الأنصار جاء إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم فقال : مالي كُلُّه صَدَقَة فأقْتَر أبوَاهُ حتى جلَسا مع الأوْفاض ] أي افْتَقَرا حتى جَلَسَا مع الفقراء .
( ه ) وفي كتاب وائل بن حُجْر [ وَمن زَنَى من بِكْر فاصقَعُوه واسْتَوْفِضُوه عاماً ] أي اضْربُوه واطِرُدُوه وانْفُوه من وَفَضَتِ الإبل إذا تَفَرَّقَت