{ وضم } ( ه ) في حديث عمر [ إنما النساءُ لَحْمٌ على وَضَم إلا مَاذُبَّ عنه ] .
الوَضَم : ( هذا شرح الأصمعي كما ذكر الهروي ) الخَشَبة أو البَارية التي يُوضَع عليه اللحم تَقيه من الأرض .
وقال الزمخشري : [ الوَضَم : [ كلُّ ] ( ليس في الفائق 2 / 411 ) ما وَقَيْتَ به اللحم من الأرض ] أراد أنَّهُنّ في الضُّعف ( هكذا بالضم في الأصل وفي ا بالفتح . قال صاحب المصباح : [ الضَّعْف بفتح الضاد في لغة تميم . وبضمها في لغة قريش ] ) مثلُ ذلك اللحم الذي لا يَمتَنع على أحدٍ إلا أن يُذَبَّ عنه ويُدْفَعَ .
قال الأزهري : إنما خَصَّ اللحمَ على الوَضَم وشَبَّه به النساء لأنَّ من عادة العَرب إذا نُحِر بَعيرٌ لجماعة يَقتَسمون لَحمه أن يَقْلَعُوا شَجَراً ( في الهروي : [ شَجراً كثيراً ] ) ويُوضَم بعضُه على بعض ويُعَضَّى اللحمُ ويُوضَع عليه ثم يُلْقَى لَحمُه عن عُرَاقه ويُقَط .
كلُّ واحدٍ قِسْمه عن الوَضَم إلى بَيْتِه ولم يَعْرِض له أحد . فشَبَّه عُمر .
النِساءَ وقلَّةَ امتناعِهنّ على طُلابِهنّ من الرجال باللحم ما دامَ على الوَضَم