{ وصف } ( ه ) فيه [ نَهى عن بَيْع المُواصَفة ] هو ( هذا شرح القُتيبي كما ذكر الهروي ) أنْ يَبيعَ ما لَيْس عنْده ثُمَّ يَبْتَاعه فيَدْفَعه إلى المُشْتَرِي . قيلَ له ذلك لأنَّه باعَ بالصِّفَة من غير نَظَرٍ ولا حِيازَة مِلْك .
[ ه ] وفي حديث عمر [ إن لا يَشِفَّ فإنَّه يَصِفُ ] يُريد الثَّوْبَ الرَّقيقَ إن لم يَبِنْ منه الجَسدُ فإنه لرِقَّته يَصِف البَدن فيْظْهَر منه حَجْمُ الأعْضاء فَشَبَّه ذلك بالصِّفَة .
( ه ) وفيه [ ومُوْتٌ يُصيب الناسَ حَتَّى يكونَ البيتُ بالوَصيف ] الوَصِيفُ : العبْد . والأَمة : وَصِيفَةٌ وجَمْعُهما : وُصَفَاء وَوَصائِف . يريد ( هذا قول شَمِر كما ذكر الهروي ) يَكْثُر الموتُ حتى يَصيرَ مُوْضِعُ قَبْرٍ يُشْتَرى بِعَبْد من كَثْرة المُوْتَى . وقَبْرُ الميّت : بَيْتُه .
- ومنه حديث أم أيمن [ أنَّها كانَتْ وصِيفَةً لِعَبْد المُطَّلب ] أي أمَةً