{ وسم } ( س ) في صِفَته صلى اللَّه عليه وسلم [ وَسِيمٌ قَسِيمٌ ] الوَسَامَة : الحُسْنُ الوَضِيءُ الثَّابِت . وقد وَسُمَ يَوْسُمُ وَسامةً فهو وَسِيم .
( س ) ومنه حديث عمر [ قال لِحَفْصَة : لا يَغُرُّك أنْ كانَت جارَتُك أوْسَمَ مِنْك ] أي أحْسَن يعني عائشة . والضَّرّة تُسَمَّى جارَةً .
( س ) وفي حديث الحَسن والحسين [ أنَّهُما كان يَخْضِبان بالوَسِمة بالوَسْمة ] هي بكسر السين وقد تُسَكَّن : نَبْتٌ . وقيل : شَجَرٌ باليمَن يُخْضَب بوَرَقِه الشَّعر أسْوَدُ .
( س ) وفيه [ أنه لَبِثَ عَشْرَ سِنين يَتْبَعُ الحاجَّ بالْمَواسِم ] هي جَمْعُ مَوْسِم وهو الوَقْت الذي يَجْتَمِع فيه الحاجُّ كلَّ سَنَة كأنه وُسِمَ بذلك الْوَسْم وهو مَفْعِل منه اسْمٌ للزمان لأنه مَعْلَمٌ لهم . يقال : وَسَمَه يَسِمُه سِمَةً وَوَسْما إذا أثَّر فيه بكَيّ .
- ومنه الحديث [ أنه كان يَسِمُ إبِلَ الصَّدقة ] أي يُعَلّمُ عليها بالكَيّ .
- ومنه الحديث [ وفي يَدِهِ الْمِيسَمُ ] هي الحديدة التي يُكْوَى بها . وأصْلُه : مِوْسَم فقلبت الواو ياءً لكَسْرة الميم .
( س ) وفيه [ على كل مِيسَمٍ من الإنسان صَدَقة ] هكذا جاء في رواية فإن كان محفوظا فالمراد به أنَّ على كلّ عُضوٍ مَوْسُومٍ بصُنْع اللَّه صَدَقة . هكذا فُسِّر .
( ه ) وفيه [ بئس لَعَمْرُ اللَّهِ عَملُ الشَّيْخ المُتَوسِّم والشَّابِّ المُتَلَوِّم ] المُتَوسِّم : المُتَحلِّي بِسمَة الشَّباب ( في الأصل وا واللسان والفائق 3 / 161 : [ الشيوخ ] وما أثبتُّ من الهروي . وفيه : [ بئس لَعَمْرُ اللَّه الشيخُ .
المتوسِّمُ ] وزاد الزمخشري في الفائق قال : [ ويجوز أن يكون المتوسم : المتفرِّس . يقال توسْمتُ فيه الخيرَ إذا تَفرَّستَه فيه ورأيت فيه وَسْمَه أي أثرَه وعلامَته ] )