{ وجه } ( ه س ) فيه [ أنه ذَكَر فَتناً كوُجوه البَقَر ] أي يُشْبِهُ بَعْضُها بَعْضاً لأنّ وجُوه البَقَر تَتَشابَه كثيرا . أراد أنها فَتِنٌ مُشْتَبهة لا يُدْرَى كَيْف يُؤتَى لَها .
قال الزمخشري : [ وعندي أنّ المُرادَ ( في الفائق 3 / 147 : [ المعنى ] ) تَأتي نَواطِحَ ( ضبط في الأصل وا : [ نواطحُ ] بالضم . وضبطته بالفتح من اللسان والفائق وفيه : [ الناس ] . ) للناس . ومِن ثَمَّ قالوا : نَواطِحُ الدَّهْرِ لِنوائِبه ] .
- وفيه [ كانت وُجوه بُيُوتِ أصحابه شارِعةً في المسجد ] وجهُ البيت : الحَدُّ الذي يكون فيه بابُهُ : أي كانت أبوابُ بُيوتِهم في المسجد ولذلك قيل لِحدّ البيت الذي فيه البابُ : وجهُ الكعبة .
( س ) وفيه [ لَتُسَوُّنَّ صُفوفَكم أو لَيُخالِفنَّ اللَّهُ بيْن وُجُوهِكم ] أراد وُجوه القُلوب كحدِيثه الآخَر [ لا تَخْتَلِفوا فتَخْتَلِفَ قَلوبُكُم ] أي هَواها وإرادتُها .
- وفيه [ وُجِّهَتْ لي أرضٌ ] أي أُرِيتُ وجهَها وأُمِرْتُ باسْتِقبالِها .
- ومنه الحديث [ أين تُوَجِّه ؟ ] أي تُصلِّي وتُوَجِّه وَجهَك .
- والحديث الآخر [ وَجَّه ها هنا ] أي تَوجَّه . وقد تكرر في الحديث .
( س ) وفي حديث أبي الدَّرْداء [ ألا تَفْقَهُ ( في الأصل : [ لا تَفْقَهْ ] وفي اللسان : [ لا تَفْقَهُ ] وما أثبتُّ من : ا والنسخة 517 وفيها : [ ألا تَفَقَّهْ ] بالتشديد ) حتى تَرى لِلقرآن وُجوها ] أي تَرى له مَعَانِيَ يَحْتَملُها فتَهابُ الإقْدامَ عليه .
( ه ) وفي حديث أهلِ البيت [ لا يُحِبُّنا الأحْدبُ المُوجَّه ] هو صاحب الحَدَبَتيْن مِن خَلْف ومن قُدّام .
( ه ) وفي حديث أم سَلَمة [ قالت لعائشة حين خَرَجَت إلى البَصرة : قد وَجَّهْتِ سِدافَتَه ] أي أخْذتِ وجْهاً هَتَكْتِ سِتْركِ فيه .
وقيل ( القائل هو القتيبي كما ذكر الهروي ) : معناه : أزَلْتِ سِدافَتَه وهي الحِجاب من الموضِع الذي أُمِرْتِ أن تَلْزَمِيه وجَعَلْتِهَا أمَامَكِ . والوجه : مُسْتَقْبَل كلِّ شيء .
- وفي حديث صلاة الخوف [ وطائِفةٌ وِجاهَ وُجاهَ العَدُوّ ] أي مُقابِلَهم وحِذاءَهُم . وتُكْسَر الواو وتُضَمّ .
وفي رواية [ تُجَاهَ تِجَاهَ العَدُوّ ] والتاء بدلٌ مِن الواوِ مثلها في تُقاة وتُخَمة . وقد تكرر في الحديث .
( ه ) وفي حديث عائشة [ وكان لَعَليّ وجهٌ منَ الناس حَياةَ فاطمة ] أي .
جاهٌ وَعزٌ فَقَدَهُما بَعْدَها