{ بها } ... في حديث عَرفة [ يُباَهِي بهم الملائكة ] المُباهاة : المُفاخَرة وقدْ بَاهَى به يُباهِي مُبَاهَاة .
- ومنه الحديث [ من أشراط الساعة أن يتَبَاهَى الناس في المسَاجد ] وقد تكررّ ذكرها في الحديث .
( ه ) وفي حديث أمّ مَعْبَد [ فحلَب فيه ثَجًّا حتى عَلاَه البَهاء ] أراد بَهَاءَ اللبن وهو وَبِيصُ رغوته .
( ه ) وفيه [ تَنْتقِل العربُ بِأبْهَائِها إلى ذِي الخَلَصَة ] أي ببُيُوتها وهو جَمْع البَهْوِ للْبَيْت المعروف .
( س ) وفيه [ أنه سمع رجلا يقول حين فُتِحَتْ مكّة : أبْهُوا الخيلَ فقد وضَعَت الحرْبُ أوْزارها ] أي أعْرُوا ظهورها ولا تَرْكبُوها فما بقيتُم تحتلجون إلى الغَزْوِ من أبْهَى البَيْتَ إذا ترَكه غير مَسكُون . وبَيْتٌ باهٍ أي خَالٍ . وقيل إنما أراد وَسّعوا لها في العَلَف وأرِيحُوها لا عَطّلُوها من الغَزْو والأوّل الوجْه لأنّ تمام الحديث فقال [ لا تَزالُون تُقَاتِلون الكفَّار حتى يُقَاتِل بَقِيَّتُكم الدَّجَّالَ ]