{ نطق } ( ه ) في حديث العباس يمدح النبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم .
حتى احْتوى بَيْتُكَ المهيمنُ من ... خِنْدِفَ عَلْيا تحتها النُّطُقُ .
النُّطُق : جمعِ نطاق وهي أعراض من جبال بعضُها فوق بعض : أي نَواحٍ وأوْساط منها شُبِّهت بالنُّطُق التي يُشَدُّ بها أوْساطُ الناس ضَرَبَه مثلا له في ارتفاعِه وتَوسُّطِه في عشيرته وجعَلهم تحْتَه بمنزلة أوْساط الجبال . وأرادَ ببَيْتِه شَرَفه والمهيمن نَعْتُه : أي حتى احْتوى شرفُك الشاهدُ على فضلِك أعْلَى مكانٍ من نَسَب خِنْدِفَ .
- وفي حديث أم إسماعيل [ أوّل ما اتَّخذ النساءُ المِنْطَق من قِبَل أمّ إسماعيل اتَّخَذت مِنْطَقاً ] المِنْطَق : النِطاق وجمعُه : مَناطِقُ وهو أن تَلْبَسَ المرأةُ ثوبَها ثم تَشُدّ وَسَطها بشيء وتَرْفَع وسَط ثوبها وتُرْسِله على الأسفل عند مُعاناة الأشغال لئلا تَعْثُرَ في ذَيْلها . وبه سُمِّيَت أسماء بنت أبي بكر ذاتَ النِّطاقَين لأنها كانت تُطارق نِطاقاً فوق نِطاق .
وقيل : كان لها نِطاقان تَلْبَس أحدَهما وتَحْمِل في الآخر الزادَ إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم وأبي بكر وهما في الغار .
وقيل : شَقَّت نِطاقَها نصفين فاستَعملت أحدَهما وجعلَتِ الآخر شِدادا لِزادِهما .
( ه ) وفي حديث عائشة [ فَعَمَدْن إلى حُجَزِ مَناطِقِهِنّ فَشَقَقْنَهَا واخْتَمَرْن بها ]