{ بور } ( ه ) فيه [ فأولئك قومٌ بُورٌ ] أي هَلْكَى جَمْع بائر . والبَوارُ الهَلاك .
( س ) ومنه حديث علي [ لو عَرَفناه أبَرْنَا عِتْرَته ] وقد تقدم في الهمزة .
- ومنه حديث أسْماء [ في ثَقيف كَّذابٌ ومُبِير ] أي مُهْلِك يُسْرف في إهْلاك الناس . يقال بَارَ الرجل يَبُورُ بَوراً فهو بائر . وأبَارَ غيرَه فهو مُبِيرٌ .
( ه ) ومنه حديث عمر [ الرجال ثلاثة : فرَجُل حائر بَائر ] إذا لم يَتَّجهْ لشيء قيل هو اتْباع لحائر .
( ه ) وفي كتابه صلَّى اللّه عليه وسلم لأُكَيْدِر [ وأنَّ لكُم الْبَوْر والْمَعَامِيَ ] الْبَوْر الأرض التي لم تُزْرع والمعَامِي المجهولة وهو بالفتح مَصْدر وُصف به ويُروَى بالضَّم وهو جمع البوَار وهي الأرض الخرَاب التي لم تُزْرع .
( ه ) وفيه [ نعوذ باللّه من بَوَارِ الأيِّم ] أي كسادها من بارت السُّوق إذا كسَدت والأيَّم التي لا زَوْج لها وهي مع ذلك لا يَرْغَب فيها أحد .
( س ) وفيه [ أن داود سأل سليمان عليهما السلام وهو يَبْتَار علْمه ] أي يَخْتَبِره ويَمْتَحِنُه .
( ه ) ومنه الحديث [ كنَّا نَبُور أولادنا بَحُبّ علي رضي اللّه عنه ] .
( س ) وحديث علقمة الثقفي [ حتى واللّه ما نَحْسب إلا أن ذاك شيء يُبْتَار به إسْلامُنا ] .
وفيه [ كان لا يرَى بأساً بالصلاة على البُورِيّ ] هي الحَصِيرُ المعمول من القَصَب . ويقال فيها بَارِيَّة وبُورِيَاء