{ مهم } ( ه س ) في حديث سَطِيح : .
- أزْرَقُ النَّابِ صَرَّارُ الأذُنْ .
أي حَديد النَّاب .
قال الأزهريُّ : هكذا رُوِيَ وأظُنُّه [ مَهْوُ النَّابِ ] بالواو . يقالُ : سيفٌ مَهْوٌ : أي حديدٌ ماضٍ .
وأوْرَدَه الومخشريُّ : .
- أزْرَقُ مُمْهَى النَّابِ صَرَّارُ الأذُنْ .
وقال ( انظر الفائق 1 / 464 ) : [ المُمْهَى : المُحَدَّدُ ] مِن أَمْهَيْتُ الحديدةَ إذا أحْدَدْتَها . شَبَّهَ بَعِيَرُه بالنِمرِ لزُرْقَةِ عَيْنَيْه وسُرْعَةِ سَيْرِه .
( س ) وفي حديث زيد بن عمرو [ مَهْمَا تُجَشِّمْني تَجَشَّمْتُ ] مَهْما : حرفٌ من حُروفِ الشَّرْطِ التي يُجَازَى بها تقول : مَهْمَا تَفْعَلْ أَفْعَلْ .
وقيل : معناه : إذا فُصِلَ اللَّبنُ من الثَّدْي وأُسْقِيَهُ الصَّبِيُّ فإنه يحرُمُ به ما يَحْرُمُ بالرّضَاعِ ولا يَبْطُل عَملُه بمُفارَقةِ الثَّدِيِ فإنّ كُلَّ ما انْفَصَلَ من الحيِّ ميِّت إلاَّ اللَّبَنَ والشَّعَرَ والصُّوفَ لِضَرُورَةِ الاسْتِعمالِ .
[ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ نقص في الملف ؟ ؟ ] .
- وفي حديث الفِتَن [ فَقَدْ مات مِيتَةً جَاهليَّةً ] هي بالكسر : حالةُ الموتِ : أي كما يموتُ أهلُ الجاهليَّة من الضَّلالِ والفُرْقَةِ .
ولَيْسَ لِعَيْشِنَا هَذّا مَهَاهٌ ... ولَيْسَتْ دَارُنَا الدُّنْيَا بِدَارِ .
وقيل : المَهاهُ : النَّضَارَةُ والحُسْنُ أراد على الأوَّل أن كُلَّ شَيء يَهُون ويُطرَحُ إلاَّ ذكْرِ النِّسَاء . أي أن الرَّجُلَ يَحْتَمل كلَّ شَيءٍ إلاَّ ذِكْرَ حُرَمِه .
وعلى الثاني يكون الأمر بِعَكْسِهِ أي أنّ كُلَّ ذِكْرٍ وحَديثٍ حَسَنٌ إلاَّ ذِكْرَ النِّساء .
وهذه الهاء لا تَنْقَلِبُ في الوصْلِ تَاءً .
- وفي حديث طلاق ابن عمر [ قُلْتُ : فَمَهْ ؟ أرأيت إنْ عَجَزَ واسْتَحْمَقَ ] أي فماذا للاسْتفهام فَأَبْدَلَ الأَلفَ هاءً للوقف والسَّكْت .
( س ) وفي حديث آخر [ ثُمَّ مَهْ ؟ ] .
- ومنه الحديث [ فقالَتِ الرَّحِمُ : مَهْ ؟ هذا مَقامُ العائِذِ بكَ ] .
وقيل : هو زَجْرٌ مصْرُوفٌ إلى المُستَعَاذ منه وهو القاطِعُ لاَ إلى المُسْتَعاذِ به تبارك وتعالى .
وقد تكرر في الحديث ذِكْرُ [ مَهْ ] وهو اسمٌ مَبْنِيٌّ على السُّكُونِ بمعنى اسْكُتْ