{ مكس } ( ه ) فيه [ لا يدخلُ الجنةَ صاحبُ مَكْسٍ ] المكسُ : الضَّريبَةُ التي يأخذُها الماكِسُ وهو العَشَّارُ .
( س ) ومنه حديث أنس وابن ( وفي الأصل وا : [ أنس بن سيرين ] وهو خطأ . وعبارة اللسان : [ وفي حديث ابن سيرين قال لأنس . . . ] وأنس هذا هو أنس بن مالك فقد كان ابن سيرين مولى له وروى عنه وكان كاتِبه بفارس . انظر حلية الأولياء 2 / 267 ، تهذيب التهذيب 9 / 214 ، تاريخ بغداد 5 / 331 ) سِيرِين [ قال لأنس : تَسْتعمِلُني على المَكْسِ - أي على عُشورِ الناس - فأُماكِسُهم ويُماكِسونني ] .
وقيل : معناه تستعْمِلني على ما يَنْقُضُ ديِني لِما يَخاف من الزيادةِ والنقصان في الأخْذِ والتَّرْك .
- وفي حديث جابر [ قال له : أتُرَى إنما ماكَسْتُكَ ( سبقت في ( كيس ) روايةٌ أخرى فانظرها ) لآِخُذَ جَمَلَك ] المُماكَسَةُ في البيع : انْتقاصُ الثمن واسْتِحْطاطُه والمُنابَذَةُ بين المتبايَعين . وقد ماكَسَه يُماكِسُه مِكاساً ومُماكَسَةً .
( س ) ومنه حديث ابن عُمر [ لا بأْسَ بالمُماكَسةِ في البيع ]