{ مأق } ... فيه [ أنه كان يَكْتحِل من قِبَل مُؤْقِه مرَّةً ومن قِبَلِ مَأْقِه مرّة ] مُؤق العين : مُؤخَّرُها ومَأقُها : مُقَدَّمُها .
قال الخطّابي : مِن العرب من يقول : مَأقٌ ومُؤقٌ بضَمِّهما وبعضهم يقول : مَأقٍ ومُؤقٍ بكسرِهما وبعضُهم [ يقول ] ( زيادة من ا ) : ماقٍ بغير همز كقاضٍ . والأفْصَح الأكثر : المَأقِي بالهمز والياء والُؤقُ بالهمز والضم وجَمْع الُمؤقِ : آماق وأماق وجَمْع المَأقِي : مآقِي .
( ه ) ومنه الحديث [ أنه كان يَمْسَح المأقِيَين ] هي تَثْنِية المَأقِي .
[ ه ] وفي حديث طَهْفَة [ ما لم تُضْمِروا الإماق ] الإماق : تخفيف الإمْآق بحذف الهمزة وإلْقاء حَركَتِها على الميم وهو من أمْأقَ الرجلُ إذا صار ذا مَأقَة وهي الحَمِيَّة والأنَفَة .
وقيل : الحِدّة والجَراءة . يقال : أمْاق الرجُل يُمئِق إمْآقاً فهو مَئِيق . فأطْلَقَه على النَّكْث والغَدْرِ لأنهما ( في الهروي : [ لأنه يكون من أجل الأنفة والحمية أن يسمعوا ويطيعوا ] ورواية اللسان كرواية ابن الأثير لكن فيه : [ أن تسمعوا وتطيعوا ] .
وجاء في الصحاح : [ يعني الغيظ والبكاء ممّا يلزمكم من الصدقة . ويقال : أراد به الغدر والنكث ] ) من نَتائج الأنَفَة والحَمِيَّة أن يَسْمَعوا ويُطِيعوا .
قال الزمخشري : [ وأوْحَه من ( في الفائق 2 / 8 : [ منه ] ) هذا المكان الإمِاق مَصدر : أماقَ ( بعده في الفائق : [ على ترك التعويض . كقولهم : أريته إراءً . وكقوله تعالى : وإقامِ الصَّلاةِ ] ) وهو أفعل من المُوق بمعنى الحُمق . والمراد إضْمار الكُفر والعمل على تَرك الاسْتِبْصار في دِين اللّه تعالى ]