{ كنع } ( س ه ) فيه [ أعوذ باللّه من الكُنُوع ] هو الدُّنُوُّ من الذُّل والتَّخَضُّع للسُّؤال . يقال : كَنَع كُنُوعاً إذا قَرُب ودَنا .
( ه ) ومنه الحديث [ أنَّ امرأة جاءت تَحْل صبِيَّاً به جُنون فَحَبس رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الراحِلةَ ثم اكْتَنَع لها ] ( في الهروي والفائق 2 / 431 : [ إليها ] ) أي دنَا منها . وهو افْتَعَل من الكُنُوع .
- وفيه [ إنَّ المُشركين يومَ أُحُد لَّما قَرُبوا من المدينة كَنَعُوا عنها ] أي احْجَموا من الدخول إليها . يقال : كَنَع يَكْنَع كنُوعاً إذا جَبُن وهَرَب وإذا عَدَل .
[ ه ] ومنه حديث أبي بكر [ أتَتْ قافلةٌ من الحجاز فلما بلَغُوا المدينة كَنَعُوا عنها ] .
( س ) وفي حديث عمر [ أنه قال عن طلحةَ لّما عُرِض عليه للخِلافة : الأكْنَع إن فيه نَخْوةً وكِبْراً ] الأكْنَع : الأشَلُّ . وقد كَنِعَت أصابِعُه كَنَعاً إذا تَشَنَّجَت وَيبِسَت وقد كانت يدُه أصِيبَت يومَ أُحُد لّما وَقَى بها رسولَ اللّه صلى اللّه عليه وسلم فشَلَّت .
( س ) ومنه حديث خالد [ لَّما انْتهى إلى العُزَّى ليَقْطَعَها قال له سادِنُها : إنَّها قاتِلَتُك إنها مُكَنِّعَتُك ] أي مُقَبِّضةٌ يَديك ومُشِلَّتُهما .
( س ) ومنه حديث الأحْنَف [ كلُّ أمْرٍ ذي بالٍ لم يُبْدَأ فيه بحمد اللّهِ فهو أكْنَع ] أي ناقِصٌ أبْتَر . والمُكَنَّع : الذي قُطِعَت يَداه