{ قرقر } ( في الأصل وا وضعت هذه المادة بعد ( قرقف ] ( ه س ) في حديث الزكاة [ بُطِح لها بقاعٍ قَرْقَر ] هو المكان المُسْتوي .
- وفيه [ ركِبَ أتاناً عليها قَرْصَفٌ لم يَبْق منها ( في الأصل : [ منه ] والمثبت من ا واللسان والفائق 2 / 23 ) إلا قَرْقَرْها : أي ظَهْرها .
- وفيه [ فإذا قُرِّب المُهْلُ منه سقَطَت قَرْقرة وجْهِه ] أي جِلْدَته . والقَرْقَرُ من لِباس النساء شُبِّهَت بَشَرة الوجه به .
وقيل : إنما هي [ رَقْرَقة وجْهِه ] وهو ما تَرَقْرق من مَحاسِنِه .
ويُرْوَى [ فرْوة وجْهِه ] بالفاء وقد تقدّم .
وقال الزمخشري : أراد ظاهر وجهه وما بَدا منه ( في الفائق 2 / 330 : [ وما بدا من محاسنه ] ) .
ومنه [ قيل للصًّحْراء البارِزة : قَرْقَر ] ( الذي في الفائق : [ ومنه قيل للصحراء البارزة : قَرْقَرة . وللظَّهر : قَرْقَر ] . ولعل في نقل ابن الأثير سقطاً ) .
( ه ) وفيه [ لابأس بالتَّبَسُّم ما لم يُقَرْقِر ] ( في الهروي : [ تقرقر ] ) القَرْقرة : الضحك العالي .
- وفي حديث صاحب الأُخدود [ اذْهَبوا فاحْملوه في قُرْقُور ] هو السفينة العظيمة وجَمْعُها : قَراقِير .
- ومنه الحديث [ فإذا دّخل أهلُ الجنةِ الجنةَ ركب شُهَداء البحر في قَراقِير من دُرٍّ ] .
[ ه ] وفي حديث موسى عليه السلام [ رَكِبوا القَراقِيرَ حتى أتَوْا آسيةَ امرأة فِرعون بتابوت موسى عليه السلام ] .
( س ) وفي حديث عمر [ كنت زَمِيلَه في غَزْوة الكُدْر ] هي غَزْوة معروفة . والكُدْر : ماء لَبِني سُلَيْم . والقَرْقَر : الأرض المسْتوِية .
وقيل : إن أصل الكُدْر طَيْرٌ غُبْرٌ سُمِّي الموضع أو الماء بها .
- وفيه ذِكْر [ قُراقِر ] بضم القاف الأولى وهي مَفازة في طريق اليمامة قطعها خالدُ بن الوليد وهي بفتح القاف : موضع من أعْراض المدينة لآل الحسن بن علي