{ قرض } ( ه ) فيه [ وَضَع اللّه الحرَجَ إلاَّ امْرَأً اقْتَرض امْرَأًمسلماً ] وفي رواية [ إلا مَن اقترض مسلما ظُلْما ] وفي أخرى [ من اقترض عِرْض مُسْلم ] أي نال منه وقطعه بالغِيبة وهو افْتِعال من القَرْض : القَطْع .
( ه ) ومنه حديث أبي الدَّرْداء [ إنْ قارَضْتَ الناَس قارَضُوك ] أي إنْ سابَبْتَهم ونِلْتَ منهم سَبُّوك ونالُوا منك . وهو فاعَلْت من القَرْض .
[ ه ] ومنه حديثه الآخر [ أقْرِضْ مِن عِرْضك لَيوم فقْرِك ] أي إذا نال أحدٌ مِن عِرْضك فلا تُجازِه ولكن اجْعَلْه قَرْضاً في ذِمَّتِه لِتأخُذه منه يوم حاجِتك إليه . يعني يوم القيامة .
- وفي حديث أبي موسى وابن عمر [ اجْعَلْه قِراضاً ] القِراض : المُضارَبة في لُغة أهل الحجاز يقال : قَارَضَه يُقارِضُه قِراضا ومُقارَضة .
( ه ) ومنه حديث الزُّهْرِي [ لا تُصْلُح مُقارَضةُ مَن طُعْمته الحَرام ] قال الزمخشري ( انظر الفائق 2 / 339 ) : أصلُها من القَرْض في الأرض وهو قَطْعُها بالسَّير فيها وكذلك هي المُضارَبة أيضاً من الضَّرب في الأرض .
( ه ) وفي حديث الحسن [ قيل له : أكان أصحابُ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يَمْزَحُون ؟ قال : نعم ويتَقَارضون ] أي يقولون القَريض ويُنْشِدونه . والقَريض : الشِّعْر