{ فلل } ( ه ) في حديث أمّ زَرْع [ شَجَّكِ أو فَلَّكِ أو جَمَع كُلَّالَكِ ] الفَلُّ : الكَسْر والضَّرْب تقول : إنَّها مَعَه بَيْن شَجِّ رَأسٍ أو كَسْر عُضْو أو جَمْع بَيْنَهما . وقيل : أراد بالفَلِّ الخضومة .
- ومنه حديث سيف الزبير [ فيه فَلَّةٌ فُلَّها يَوْم بَدْر ] الفَلَّة : الثُّلْمَة في السيف وجمعُها : فُلول .
- ومنه قول الشاعر ( هو النابغة الذبياني . والبيت في ديوانه ص 15 ، بشرح كرم البستاني . بيروت 1953 م وصدره : .
- ولا عيبَ فيهم غيرَ أن سُيوفَهْم ... ) .
- بِهنَّ فُلُولٌ مِنْ قِرَاع الْكَتَائبِ .
- ومنه حديث ابن عوف [ ولا تَفُلُّوا المُدَى بالاخْتِلاف بَيْنَكم ] المُدَى : جمع مُدْية وهي السِّكِّين بَفِّلها كَنَىَ عن النِّزاع والشِّقاق .
- ومنه حديث عائشة تَصِف أباها [ ولا فَلُّوا لَهُ صَفَاة ] أي كَسَرُوا له حَجَرا كَنَتُّ به عن قُوّته في الدِّين .
- ومنه حديث علي [ يَسْتَزلُّ لُبَّك ويَسْتَفِلُّ غَرْبَك ] هو يَسْتَفْعِل من الفَلّ : الكَسْر . والغَرْب : الحَدّ .
( س ) وفي حديث الحجّاج بن عِلَاط [ لَعَليِّ أصِيبُ من فَلِّ مُحمَّد وأصْحابه ] الفَلُّ : القَوْم المنْهزِمون من الفَلّ : الكسر وهو مصدرٌ سُمِّي به ويقع على الواحد والاثنين والجميع ورُبَّما قالوا : فُلُول وفِلَال . وفَلَّ الجيْشَ يَفُلُّه فلاًّ إذا هَزَمه فهو مَفْلُول أراد : لَعَلِّي أشْتَرِي ما أصِيبُ من غَنائمهم عند الهزيمة .
- ومنه حديث عاتكة [ فَلٌّ مِنَ القَوم هَارِبُ ] .
- ومنه قصيد كعب : .
- أن يَتُركَ القِرْنَ إلاَّ وهْو مَفْلُولُ .
أي مَهْزُوم .
( ه ) وفي حديث معاوية [ أنه صَعِد المِنْبَر وفي يده فَلِيلَةٌ وطَرِيدَة ] الفَلِيلَة : الكُبَّةُ مِنَ الشَّعْر .
- وفي حديث القيامة [ يقول اللّه تعالى : أي فُلْ ألَمْ أكْرمك وأسَوِّدْك ] معناه يا فُلانُ وليس تَرْخِيما له لأنه لا يقال إلاَّ بسكون اللام ولو كان ترخيما لفَتَحُوها أو ضَمُّوها . قال سيبويه : ليست تَرْخِيما وإنما هي صِيَغة ارْتجِلت في باب النِّداء . وقد جاء في غير النِّداء . قال ( هو أبو نجم العِجْلي . كما في الصحاح ( فلل ) ) .
- في لَجَّةٍ أمْسِك فُلاَناً عنْ فُلِ .
فكسر اللام للقافية . وقال الأزهري : ليس بتَرْخيم فُلان ولكِنَّها كلمة على حِدَة فَبَنُو أسَد يُوقِعونَها على الواحد والاثنين والجميع والمؤنث بلفْظ واحد وغيرهم يُثَنّى ويَجْمَع ويؤنث . وفُلان وفلانة : كناية عن الذَّكَر والأنْثى من الناس فإن كَنيْت بهما عن غير الناس قلت : الْفُلان والفُلانة . وقال قوم : إنه تَرْخِيم فُلان فحذفِت النون للتَّرخيم والألِفُ لسكونها وتُفْتح اللام وتُضَم على مذهبي الترخيم .
( س ) ومنه حديث أسامة في الوالي الجائر [ يُلْقَى في النار فتَنْدَلِقُ أقْتَابُه فيقال : أي فُلْ أين ما كنت تَصِف ؟ ] وقد تكرر في الحديث