{ غيا } ( ه ) فيه [ تَجيء البقَرةُ وآلُ عِمْران كأنهما غَمامَتَان أو غَيَايَتَان ] الغَيَايَة : كل شيء أظَلَّ الإنسانَ فَوْق رأسه كالسَّحابة وغَيْرها .
- ومنه حديث هلال رمضان [ فإن حَالَت دُونَه غَيَايَة ] أي سَحابَة أو قَتَرة .
( س ) ومنه حديث أمّ َزْرع [ زَوْجي غَيَاياءُ طَبَاقَاء ] هكذا جاء في رواية ( انظر ص 334 من هذا الجزء ) : أي كأنه في غَيَايةَ أبداً وظُلْمةٍ لا يَهْتَدِي إلى مَسْلك يَنْفُذ فيه . ويَجَوز أن تكون قد وَصَفَتْه بِثِقَل الرُّوح وأنه كالظِّلِّ المُتَكاثِف المُظْلم الذي لا إشْرَاقَ فيه .
( ه ) وفي حديث أشراط الساعة [ فَيَسِيرون إليهم في ثمانين غاية ] الغَايَة والرَّايَة سَواء . ومن رَواه بالباء الموحدة أرادَ به الأجَمَة فَشَبَّه كثرة رماح العَسْكر بها .
( س ) وفيه [ أنه سابَق بَيْن الخَيْل فجعل غايَة المُضَمَّرة كذا ] غايَةُ كُلّ شيء : مَداه ومُنْتَهاه