{ غوط } [ ه ] في قصة نوح عليه السلام [ وانْسَدّتْ يَنابِيع الغَوْط الأكْبَر وأبواب السَّماء ] الغَوْطُ : عُمق الأرض الأبْعَد ومنه قيل للمطْمِئنّ من الأرض : غَائِط . ومنه قيل لموْضِع قَضاء الحاجة : الغائِط لأنَّ العادة أنَّ الحاجة تُقْضَى في المنْخَفِض من الأرض حيث هو أسْتَر له ثم اتُّسِع فيه حتى صار يُطْلَق على النَّجْو نَفْسِه .
( س ) ومنه الحديث [ لا يَذْهَب الرجُلان يَضْربان الْغَائِط يَتَحدَّثان ] أي يَقْضِيان الحاجَة وهُما يَتَحدَّثان . وقد تكرر ذكر [ الغائط ] في الحديث بمَعنى الحَدَث والمكان .
( ه ) ومنه الحديث [ أنّ رجُلا جاء فقال : يا رسول اللّه قُلْ لأهْل الغائط يُحْسِنُوا مُخَالطَتِي ] أراد أهْلَ الوادي الذي كان يَنْزِلُه .
( س ) ومنه الحديث [ تَنْزِل أمَّتِي بِغَائطٍ يُسَمُّونه البَصْرة ] أي بَطْن مُطْمِئّنٍ من الأرض .
- وفيه [ أن فُسْطَاط المسلمين يومَ المَلْحَمَة بالغُوطَة إلى جَانِب مدينة يقال لها دِمَشْق ] الغُوطَةُ : اسْم البَساتين والمَيِاه التي حَوْل دِمشْق وهي غُوطَتُها