{ برق } ( ه ) فيه [ أبْرِقُوا فإنَّ دم عَفْراء أزكى عند اللّه من دَم سَوْدَاوَيْن ] أي ضَحُّوا بالبَرْقاء وهي الشاة التي في خِلال صُوفها الأَبيض طاقات سُود . وقيل معناه اطلبوا الدَّسم والسِّمنَ . من برَقْتُ له إذا دسَّمتَ طعامه بالسَّمْن .
- وفي حديث الدجال [ إن صاحب رايته في عَجْب ذَنَبه مثلُ أَلْية البَرَق وفيه هُلْبات كهلْبات الفَرس ] البَرق بفتح الباء والراء : الحَمَل وهو تعريب برَه بالفارسية .
( س ) ومنه حديث قتادة [ تسُوقهم النار سَوْق البَرَق الكَسِير ] أي المكسور القوائم . يعني تسُوقهم النار سَوْقا رَفيقاً كما يُساق الحَملُ الظَّالع .
( ه ) وفي حديث عمرو [ أنه كتب إلى عُمر : إن البحر خلق عظيم يركبه خَلق ضَعيف دُودٌ عَلَى عُود بين غَرَق وبَرَق ] البَرق بالتحريك : الحَيْرة والدَّهَش .
[ ه ] ومنه حديث ابن عباس [ لكل داخل بَرْقةٌ ] أي دهْشَة .
- ومنه حديث الدعاء [ إذا بَرِقَت الأبصار ] يجوز كسر الراء وفتحها فالكسر بمعنى الحيرة والفتح من البَرِيق : اللُّمُوع .
- وفيه [ كفى بِبَارقة السُّيوف على رأسه فتنةً ] أي لمعانُها . يقال : برَق بسيفه وأبْرق إذا لَمع به .
( ه ) ومنه حديث عمار [ الجنة تحت البَارِقة ] أي تحت السيوف .
- وفي حديث أبي إدريس [ دخلت مسجد دِمَشق فإذا فَتى بَرّاق الثَّنايا ] وصَف ثناياه بالحسن والصفاء وأنها تَلْمع إذا تبسَّم كالبرق وأراد صِفة وجْهه بالبشْر والطلاَّقة .
- ومنه الحديث [ تَبْرُق أسارير وَجْهه ] أي تَلْمع وتستنير كالبَرْق . وقد تكررت في الحديث .
( س ) وفي حديث المعراج ذكر [ البُراق ] وهي الدَّابة التي ركبها صلى اللّه عليه وسلم ليلة الإسراء . سُمِّي بذلك لِنُصُوع لَوْنه وشِدة بَرِيقه . وقيل لسُرعة حركته شَبَّهَهُ فيهما بالبَرق .
- وفي حديث وحْشِيّ [ فاحْتَمله حتى إذا بَرِقَت قدَماه رمى به ] أي ضعُفتا وهو من قولهم برِق بصرُه أي ضَعُف .
- وفيه ذكر [ بُرْقة ] هو بضم الباء وسكون : موضع بالمدينة به مالٌ كانت صدقات رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم منها