{ عنن } ( ه ) فيه [ لو بَلَغت خَطِيَئُته عَنَانَ السماء ] العَنان بالفتح : السَّحاب والواحِدة عَنَانة . وقيل : مَا عضنّ لَك منها أي اعْتَرض وبَدَا لَك إذا رَفَعْت رأسَك . ويُروى [ أعْنان السماء ] : أي نَواحِيها واحِدُها : عَنَنٌ وعَنٌّ .
- ومن الأوّل الحديث [ مرَّت به سحابةٌ فقال : هل تَدْرُون ما اسْم هذه ؟ قالوا : هذا السَّحاب قال : والُمْزنُ قالوا : والُمْزن قال : والْعَنَان قالوا : وَالْعنَان ] .
( ه ) وحديث ابن مسعود [ كان رجلٌ في أرضٍ له إذْ مَرَّت به عَنَانةٌ تَرَهْيأُ ] .
- والحديث الآخر [ فيُطلّ عليه العَنَانُ ] .
( ه ) ومن الثاني [ أنه سُئل عن الإبل فقال : أعْنَان الشياطين ] الأعْنَانُ : النَّواحي كأنَّه قال إنَّها لكَثْرة آفاتِها كأنَّها من نَواحِي الشياطين في أخْلاقِها وطَبائِعها .
- وفي حديث آخر [ لا تُصَلُّوا في أعْطَان الإِبل لأنَّها خُلقت من أعْنان الشياطين ] .
( ه ) وفي حديث طَهْفة [ بَرِئنا إليك من الوَثَن والعَنَن ] الوَثَن : الصَّنَم . والعَنَن : الاعتِراض . يُقال : عَنّ لي الشيءُ أي اعْتَرض كأنَّه قال : بَرِئنا إليك من الشِّرْك والظُّلم . وقيل : أراد به الخِلافَ والبَاطل .
( ه ) ومنه حديث سَطيح .
- أم فَازَ ( انظر حواشي ص 311 من الجزء الثاني ) فاْزلَمَّ به شَأْوُ العَنَنْ .
يُريد اعْتِراض المَوْت وسَبْقه .
- ومنه حديث علي [ دَهَمَتْه المَنِيَّةُ في عَنَن جِمَاحه ] هُو ما ليْس بقَصْد .
- ومنه حديثه أيضا يَذُمُّ الدُّنيا [ ألَا وهي المُتَصَدِّيةُ العَنُون ] أي التي تَتَعرّض للنَّاس . وفَعُول للمبالغة .
- وفي حديث طَهْفة [ وذُو العِنَان الرَّكُوب ] يُريد الفَرس الذَّلُول نَسَبه إلى العِنَان والرَّكوب لأنه يُلْجَم ويُركَب . والعِنان : سَيْر اللّجَام .
( س ) وفي حديث قَيْلة [ تَحْسِبُ عَنِّي نَائمةٌ ] أي تَحْسب أنِّي نائمة فأبْدَلَت من الهمزة عَيْناً . وبَنُو تَميم يتكلَّمون بها وتسَمَّى العَنْعَنَة .
( س ) ومنه حديث حُصَيْن بن مُشَمِّت [ أخْبَرنا فلان عَنَّ فُلاناً حدّثه ] أي أنَّ فلانا حَدَّثه . وكأنهم يفعلونه لبَحَحٍ في أصْواتِهم