{ سوأ } ... في حديث الحُدَيبية والمُغِيرة [ وهل غَسَلْتَ سَوْأَتَك إلاَّ أمْسِ ] السَّوْأَةُ في الأصل الفَرْج ثم نُقِل إلى كُلّ ما يُسْتَحْياَ منه إذا ظَهَر من قول أو فعل . وهذا القول إشارة إلى غَدْرٍ كان المُغيرةُ فَعله مع قوم صَحِبُوه في الجاهليَّة فقتَلَهم وأخَذَ أموالهم .
- ومنه حديث ابن عباس في قوله تعالى [ وطَفِقاَ يَخْصِفان عليهما من وَرَق الجنة ] قال يَجْعلانِه على سَوْءاتهما ] أي على فُرُوجِهما . وقد تكرر ذكرها في الحديث .
( ه ) وفيه [ سَوْآءُ ولُودٌ خيرٌ من حَسْناَءَ عَقِيم ] السَّوْآءُ : القَبِيحةُ . يقال : رجل أسْوَأُ وامرأةٌ سَوْآءُ . وقد يُطْلق على كلّ كلمة أو فَعْلة قبيحة . أخرجه الأزهري حديثاً عن النبي صلى اللّه عليه وسلم . وأخرجه غيرهُ حديثا عن عمر .
( س ) ومنه حديث عبد الملك بن عمير [ السَّوْآءُ بنْتُ السَّيد أحَبُّ إلىَّ من الحَسْناَء بنْتِ الظَّنُون ] .
( س ) وفيه [ أن رجلا قَصَّ عليه رُؤيا فاستاء لها ثم قال : خِلافة نُبُوّة ثم يُؤْتِي اللّهُ المُلَك من يشاء ] اسْتاَء بوزن اسْتاك افْتَعل من السّوء وهو مطاوع ساء . يقال اسْتاَء فلان بمكاني أي ساءَه ذلك . ويروي [ فاسْتالها ] أي طَلَب تأويلَها بالتأمُّل والنَّظَر .
[ ه ] ومنه الحديث [ فما سَوَّأَ عليه ذلك ] أي ما قال له أسَأْتَ