{ سمت } ... في حديث الأكل [ سَمُّوا اللّه ودَنُّوا وسَمَّتوا ] أي إذَا فَرْغتم فادْعُوا بالبركة لمن طَعِمْتم عنده . والتَّسْمِيتُ الدُّعاء .
( ه ) ومنه الحديث [ في تَسْميتِ العاطِس ] لمن رَواه بالسِّين المهملة . وقيل اشتقاقُ تَسْمِيت العاطِس من السَّمْت وهو الهيئَة الحسَنَة : أي جَعلك اللّه على سَمْتٍ حَسَن لأن هيئَته تَنْزَعِج للِعُطاس .
( ه ) ومنه حديث عمر [ فينظُرون إلى سَمْته وهَدْيه ] أي حُسْن هيئته ومَنْظَره في الدِّين وليس من الحُسْن والجمال وقيل هو من السِّمْت : الطَّريق . يقال الزَمْ هذا السّمْت وفُلان حَسَن السَّمْت : أي حسَن القَصْد .
- ومنه حديث حذيفة [ ما نعلم أحداً أقربَ سمتاً وهَدْيا ودَلاًّ بالنبي صلى اللّه عليه وسلم من ابن أمّ عبْد ] يعني ابن مسعود .
( ه ) ومنه حديث عوف بن مالك [ فانطلقت لا أدْري أين أذْهب إلاَّ أني أُسَمِّتُ ] أي ألْزمُ سمت الطَّريق يعني قَصْده . وقيل هو بمعنى أدعُو اللّه له . وقد تكرر ذكر السَّمت والتَّسْميت في الحديث