{ رهره } ( ه ) في حديث المبعث [ فشق عن قَلْبه وجىء بطَسْتٍ رَهْرَهة ] قال القُتيبى : سألت أباَ حاتم عنها فلم يَعْرِفها . وقال : سألتُ الأصْمَعى عنها فلم يَعْرفها . قال القُتيِبى : كأنه أرَاد بِطَسْتٍ رَحْرَحة بالحاءِ وهي الوَاسِعَة فأبدل الهاَء من الحاَء كما قالوا مَدَهْت في مَدَحْت ( جاء في الهروي وفي الدر النثير يحكى عن الفارسي وابن الجوزي : قال ابن الأنباري [ هذا بعيد جداً لأن الهاء لا تبدل من الحاء إلا في المواضع التي استعملت العرب فيها ذلك ولا يقاس عليها لأن الذي يجيز القياس عليها يلزم أن يبدل الحاء هاء في قولهم [ رحل الرجل ] . . . وليس هذا من كلام العرب وإنما هو [ درهرهة ] فأخطأ الراوى فأسقط الدال ] .
والدرهرهة : سكين معوجة الرأس ) .
وقيل : يجوزُ أن يكونَ من قَولهم جِسْم رَهْرَهة أي أبْيَض من النَّعمة يريد طَسْتا مُتَلألِئَة . ويُروى بَرَهْرهة وقد تقدَّمت في حرف الباء