{ روى } ( ه ) فيه أنه عليه السلام [ سمَّى السحاب رَوَايا البِلادِ ] الرَّوايا من الإبل : الحَواملُ للماء واحدَتُها رَاوِية فشبَّهها بها . ومنه سُميت المزادة رَاوِية . وقيل بالعَكْس .
( س ) ومنه حديث بَدْر [ وإذا بِرَوَايا قُريش ] أي إبلِهم التي كانوا يَسْتَقُون عليها .
( ه ) وفي حديث عبد اللّه [ شَرُّ الرَّوَايا رَوَايا الكَذب ] هي جمع رَوِيَّة وهي ما يُروِّى الإنسانُ في نفْسه من القول والفعل : أي يُزَوّرُ ويُفَكِّر . وأصلُها الهمز يقال رَوَّأت في الأمْر . وقيل هي جمع رَاوِية للرجُل الكَثِير الرّواية والهاء للمبالغة . وقيل جمع راوية : أي الذين يروُون الكَذب : أي تَكْثُر رواياتهم فيه .
( س ) وفي حديث عائشة تصف أباها رضي اللّه عنهما [ واجْتَهَر دُفُنَ الرَّواء ] هو بالفتح والمدِّ : الماءُ الكَثيرُ . وقيل العَذْب الذي فيه للوَاردين رِىّ فإذا كسرت الراء قَصَرْته يقال : ماءٌ رِوًى .
( س ) وفي حديث قَيْلة [ إذا رأيتُ رجلا ذا رُواء طَمَح بَصَرى إليه ] الرُّواءُ بالمِّ والضم : المنْظَر الحسَن كذا ذكَره أبو مُوسى في الراء والواو وقال من الرِّىِّ والارتواء وقد يكون من المَرْأَى والمَنْظَر فيكون في الراء والهمزة . وفيه ذكره الجوهري .
( ه ) وفي حديث ابن عمر رضي اللّه عنهما [ كان يأخذُ مع كل فريضَةٍ عِقالاً ورِواءً ] الرّواءُ بالكسر والمدِّ : حَبْل يُقْرنُ به البَعيرَان . وقال الأزهري : الرواءُ : الحبلُ الذي يُروى به على البَعِير : أي يُشَدّ به المتاَع عليه . فأما الحَبْل الذي يُقْرَن به البَعيرَان فهو القَرَن والقِرَان .
- ومنه الحديث [ ومعي إدَاوةٌ عليها خِرْقَة قد روَّأثُها ] هكذا جاءَ في روايةٍ بالهمز والصوابُ بغير همزٍ : أي شَدَدتها بها ورَبَطتها عليها . يقال رَوَيت البعير مُخَفَّف الواو إذا شَدَدت عليه بالرِّواء .
- وفي حديث ابن عمر [ كان يُلَبِّى بالحج يوم التَّرْوِيةِ ] هو اليومُ الثامن من ذِى الحِجَّة سُمِّى به لأنهم كانوا يَرْتَوُون فيه من الماء لِماَ بَعْده : أي يَسْقُون ويَسْتقُون .
- وفيه [ ليعْقِلَنّ الدينُ من الحجاز مَعْقِلَ الأُرْوِيَّة من رأسِ الجبل ] الأُروية : الشاةُ الواحدةُ من شياه الجَبَل وجمعُها أرْوَى . وقيل هي أُنثى الوُعوُل وهي تُيوس الجبل . وقد تكرر في الحديث