{ روض } ... في حديث طلحة [ فَتراوَضْنا حتى اصُطَرَفَ منّى ] أي تَجاَذَبْنا في البيع والشراء وهو ما يَجْري بين المُتَبايعْين من الزِّيادة والنُّقْصان كأنّ كَلّ واحدٍ منهما يَرُوض صاحِبَه من رِياَضة الدَّابة وقيل هي المُواصَفَة بالسّلعة وهو أن تَصِفها وتَمدَحها عنده .
( ه ) ومنه حديث ابن المسيّب [ أنه كره المُرَاوضَة ] وهو أن تُواصف الرجُل بالسِّلعة ليْسَت عندَك ويسمَّى بيعَ المُوَاصَفة . وبعضُ الفقهاء يُجيزه إذا وافَقَت السّلعةُ الصّفَةَ .
( ه س ) وفي حديث أمّ معبَد [ فدعا بإناءِ يُرِيضُ الرَّهْط ] أي يُرْويهم بعض الرّى من أرَاضَ الحوضَ إذا صَبَّ فيه من الماء ما يُوارى أرْضه . والرَّوضُ نحوٌ من نِصْف قِرْبة . والرواية المشهورة فيه بالباء وقد تقدّم .
( ه ) وفي حديثها أيضا [ فشَربوا حتى أراضُوا ] أي شَربوا عَلَلا بعْد نَهَل مأخوذٌ من الروضة وهو المَوضع الذي يسْتَنْقع فيه الماء . وقيل مَعْنى أراضُوا : صَبُّوا اللْبَنَ على اللبن