{ ركع } ... في حديث علي قال : [ نَهَاني أن أقْرأ وأنا راكع أو ساجد ] قال الخطابي : لمَّا كان الركوع والسجود - وهُما غاية الذُّل والخُضوع - مَخْصوصين بالذِكر والتسبيح نهاه عن القراءة فيهما كأنه كَره أن يَجْمع بين كلام اللّه تعالى وكلام الناس في مَوْطِن واحدٍ فيكَونان على السَّواء في المحل والمَوْقِع