{ ربد } ( ه ) فيه [ إنَّ مسجدَه صلى اللّه عليه وسلم كان مِرْبَداً لِيَتيمَيْن ] المِرْبَد : الموضع الذي تُحْبَس فيه الإبل والغنم وبه سُمِّيَ مِرْبَد المدينة والبَصْرة . وهو بكسر الميم وفتح الباء من رَبَد بالمكان إذا أقام فيه . ورَبَدَه إذا حَبَسه .
( ه ) ومنه الحديث [ إنه تَيَمَّم بمِرْبَد النَّعَم ] والمِرْبد أيضا : الموضع الذي يُجْعَل فيه التَّمر ليَنْشَف كالبَيْدَر للحِنْطة .
( ه ) ومنه الحديث حتى يقوم أبو لُبابة يَسُدّ ثَعْلبَ مِرْبَده بإزارِه ] يعني موضع تَمْره .
( س ) وفي حديث صالح بن عبد اللّه بن الزبير [ إنه كان يَعْمل رَبَداً بمكة ] الرّبَد بفتح الباء : الطِين والرَّبَّاد : الطَّيَّان : أي بِناء من طين كالسِّكْر ويجوز أن يكون من الرَّبْد : الحبْس لأنه يَحْبِس الماء . ويُروَى بالزاي والنون . وسيجيء في موضعه .
( ه ) وفيه [ إنه كان إذا نَزل عليه الوحْيُ أرْبَدَّ وجْهُه ] أي تغيَّر إلى الغُبْرة . وقيل الرُّبْدَة : لوْن بين السَّواد والغُبْرة .
( ه ) ومنه حديث حُذَيفة في الفِتَن [ أيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَها صار مُرْبَدًّا ] وفي رواية [ صار مُرْبادًّا ] هما من ارْبَدَّ وارْبادَّ . ويريد ارْبِدادَ القلب من حيث المعنى لا الصور فإن لَوْن القلب إلى السَّواد ماهو .
( ه ) ومنه حديث عمرو بن العاص [ إنه قام من عند عُمر مٌرْبَدَّ الوَجْه في كلامٍ أُسْمِعَه ]