{ خول } ... وفي حديث العَبيد [ هم إخْوانُكم وخَوَلُكم جَعَلَهم اللّه تحت أيديكم ] الخَوَلُ : حَشَمُ الرجُل وأتباعُه وأحدُهم خائِل . وقد يكون واحد ويقَعُ على العَبدِ والأمَة وهو مأخوذ من التَّخْويل : التَّمليك . وقيل من الرِّعاية .
- ومنه حديث أبي هريرة [ إذا بلغ بَنُو أبي العاص ثلاثين كان عبادُ اللّهِ خَوَلاً ] أي خَدَماً وعَبيدا . يعني أنهم يَسْتخدِمونهم ويَسْتعبِدونَهم .
( ه ) وفيه [ أنه كان يَتَخَوّلُنَا بالمَوْعِظةِ ] أي يَتعهَّدُنا من قَولهم فلان خائلُ مالٍ وهو الذي يُصْلِحُه ويقومُ به . وقال أبو عمرو : الصوابُ : يَتَحوَّلُنا بالحاء أي يَطلُبُ الحالَ التي يَنْشَطون فيها للموْعَظة فيَعِظُهم فيها ولا يُكْثِرُ عليهم فيمَلُّوا . وكان الأصمَعي يرويه : يَتَخَوّنُنا بالنون أي يَتَعَهَّدُنا .
( س ) ومنه حديث ابن عمر [ أنه دعا خَوَليَّهُ ] الخَوَلِىُّ عند أهل الشام : القَيِّم بأمر الإبلِ وإصلاحها من التَّخَوُّلِ : التَّعَهُّد وحُسنِ الرِّعايةِ .
[ ه ] وفي حديث طلحة قال لعُمر : [ إنا لا نَنْبُو في يَدَيْك ولا نَخُول عليك ] : أي لا نَتَكبَّرُ عليك . يقال خال الرجُل يخُول واخْتال يَخْتال إذا تَكَبَّر . وهو ذو مَخيلة