{ خوف } ... وفي حديث عُمر [ نِعْمَ المَرءُ صُهَيبٌ لَوْ لَم يَخَفِ اللّه لم يَعْصِه ] أراد أنه إنما يُطيعُ اللّهَ حُبًّاً له لا خَوفَ عِقابه فلو لم يكن عِقابٌ يَخافُه ماعَصَى اللّهَ ففي الكلام محذوفٌ تقديره : لو لم يَخَفِ اللّه لم يَعصِه فكيف وقد خافه .
- وفيه [ أخِيفُوا الهَوامَّ قبل أن تُخِيفَكم ] أي اْحتَرِسوا منها فإذا ظَهَر .
منها شيء فاقتُلوه : المعنى اجْعَلُوها تَخافُكم واحملوها على الخَوف منكم لأنها إذا رأتْكم تَقتلونها فَرَّتْ منكم .
- وفي حديث أبي هريرة [ مَثَل المُؤمن كمَثَل خافَة الزرع ] الخافةَ : وِعاءُ الحَبِّ سميت بذلك لأنها وِقاية له . والروايةُ بالميم وستجيء