{ خفق } ( ه ) فيه [ أيُّما سَرِيّةٍ غَزَت فأخْفَقت كان لها أجْرُها مَرَّتَين ] الإخْفاقُ : أن يَغْزُوَ فلا يَغْنَم شيئاً وكذلك كلُّ طالب حاجة إذا لم تُقْضَ له . وأصله من الخَفْق : التحرُّكِ : أي صادَفَت الغنيمةَ خافِقةً غير ثابتةٍ مُسْتَقِرة .
( ه ) وفي حديث جابر [ يخرج الدّجال في خَفْقة من الدّين وإدْبار من العلم ] أي في حالِ ضَعْف من الدّين وقِلَّةِ أهله من خَفَقَ الليل إذا ذَهَب أَكْثَره أو خَفَقَ إذا اضْطَرَب أو خَفَقَ إذا نَعَس . هكذا ذكره الهروي عن جابر . وذكره الخَطّابي عن حُذَيفة بن أسيْدٍ .
- وفي حديث مُنكر ونَكير [ إِنَّهُ لَيَسْمَع خَفْقَ نِعالِهم حين يُوَلّون عنه ] يعني المَيّت : أي يَسْمع صوتَ نِعالِهم على الأرض إذا مَشَوْا . وقد تكرر في الحديث .
- ومنه حديث عمر [ فَضَرَبَهما بالمِخْفَقَة ضَرَباَتٍ وفَرَّق بينهما ] المِخْفَقَةُ : الدِّرَّة .
( ه ) وفي حديث عُبيدة السَّلْماني [ سُئل ما يُوجب الغُسْل ؟ قال : الخَفْق والخِلاط ] الخَفْق : تَغْييبُ القَضِيب في الفَرْج من خَفَقَ النجمُ وأخْفَق إذا انحَطَّ في المَغْرب . وقيل : هو من الخَفْق : الضَّرب .
( ه ) وفيه [ مَنْكِبَا إسرافِيلَ يَحُكَّان الخافِقَيْنِ ] هما طَرَفَا السماء والأرض . وقيل المَغْرب والمشرق . وخَوافِق السماء : الجِهاتُ التي تَخْرُج منها الرِّياح الأربع